عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى قال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله .
تحقيق الألباني :
صحيح ، ابن ماجة ( 2790 )......
وذكر عبد الله بن بسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال :
لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى
الكلم الطيب(ابن تيمية ) ...... ( صحيح ) تحقيق الشيخ الالباني .
و المتفكر في هذه الاحاديث ...يرى الفضل العظيم للذكر .. ومن هذه الاذكار اذكار الصباح والمساء
فقد بان فضلها و عظم اجرها ..لذلك عليك اخي ان تعض عليها بالنواجذ وان تعاهد نفسك ان لا تضيعها
فخير الاعمال عند الله ادومها وان قل ... .... ... ... فانما انت ايام اذا ذهب يومك ذهب بعضك..
اولا وردت احاديث خاصة في فضل اذكار كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولها في الصباح او المساء مثل .....
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ
صحيح مسلم (4858)
( عَنْ جُوَيْرِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا...............
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.)
صحيح مسلم (4905)
..........
وقد جمعت في كتيبات مثل حصن المسلم.. للقحطاني..رفع الله درجته فقد احسن تسمية كتابه.
ثانيا وقتها:
سلسلة لقاءات الباب المفتوح (الشيخ محمد بن صالح العثيمين)
السؤال: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه جواز أذكار الصباح والمساء، وهل له وقت ينتهي؟
________________________________________
الجواب: المعروف أن المساء يكون من الزوال إلى منتصف الليل، وأن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى الزوال، لكن كلما قرب من الفجر مثلاً فهو أدنى إلى الإصابة، وكلما قرب إلى المساء فهو أدنى إلى الإصابة، لكن هناك أشياء ينص على أنها بعد الغروب، مثل: (من قرأ آية الكرسي في ليلة)، ومثل: (من قرأ في ليلته الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه) فالمهم ما قيد في الليل فهو بالليل، وما لم يقيد فالمساء واسع.
للحديث بقية........!!!!!
[/size]